قدم الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي نموذجا جديدا للإنسانية وجبر الخواطر بعدما قابل بالصدفة مع إحدى الأسر المصرية، أثناء مروره بمنطقة السيدة عائشة حيث تحاور الرئيس مع الأسرة، ثم وجه بتلبية كافة طلباتهم.
وتوقف الرئيس السيسى بسيارته ليتحدث مع رب الأسرة الذى كان يقل زوجته وطفليه على دراجته البخارية، وسأل الرئيس المواطن عن أحواله وما إذا كان هناك ما يحتاج إليه، ليجيب المواطن على الرئيس “الحمد لله”، ثم التقط الرئيس الصور التذكارية مع أفراد الأسرة.
وفوجئ المواطن بطرقات على باب شقته، ليجد مندوبين من حزب مستقبل وطن يحملون إليه هدية الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدين للمواطن أن الرئيس وجه بتلبية جميع طلباته.
وعن كيفية لقائه بالرئيس، أكد المواطن أنه أثناء توجهه إلى مدينة نصر، وأثناء مروره على كوبرى السيدة عائشة، فوجئ بمن يناديه للقاء سيادة الرئيس، قائلا: “فوجئت بمن ينادينى للقاء سيادة الرئيس ولأن الموضوع كان مفاجئا بالنسبة لى فلم أصدق حتى فتح الرئيس باب سيارته وسلم على وعلى الأولاد، وكنت سعيدا جدا بأننى التقيت الرئيس الأب الإنسان، ولمست فيه البساطة أثناء حديثى معه، حيث كانت مفاجأة جميلة جدا”.
واستطرد “أعمل فى جامعة القاهرة وقدمت على إجازة بدون مرتب، وحاليا أعمل فى شركة قطاع خاص لتحسين دخلى”.
وزف إليه مندوب حزب مستقبل وطن بشرى توجيه الرئيس بإهدائه مبلغا ماليا، بجانب هدية أخرى فى انتظاره، وهو ما قابله المواطن بتوجيه الشكر للرئيس وسط فرحة عارمة بين أفراد الأسرة.
ومن جانبها توجهت زوجة المواطن بالشكر للرئيس السيسى قائلة “كل الشكر للرئيس أنت أب لنا وربنا يخليك لينا”.
وفاجأ مندوب الحزب المواطن بإهدائه سيارة أجرة مقدمة من الرئيس السيسى له لتحسين دخله.
وأكد المواطن بعد اصطحاب أفراد أسرته داخل السيارة المهداة من الرئيس على سعادته البالغة، معربا عن تقديره لاهتمام الرئيس.
