حقنة البرد، والتي تعرف أيضًا بحقن الكورتيزون أو الحقن المسكنة للألم التي تُستخدم لتخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي أو نزلات البرد، يمكن أن تؤدي إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية إذا لم تُستخدم بشكل صحيح أو بجرعات مفرطة.
الصحة تحذر من حقنة البرد
كما كشف وزارة الصحة تفاصيل عن حقنة البرد «حقنة هتلر» التي يطلق عليها الخلطة السحرية، أو حقنة 3*1، والتي يستخدمها البعض لعلاج نزلات البرد، والتي تحتوي علي مضادات حيوية، والإفراط فيها يجعل الجسم مقاوم للمضادات الحيوية علي المدي البعيد ويمنع تناولها دون مراجعة الطبيب
أوضحت وزارة الصحة والسكان، إن حقنة البرد «حقنة هتلر » تحتوي علي الكورتيزون، والإفراط فيه يسبب ضعف في المناعة ومجموعة أخري من الأعراض الجانبية أبرزها:
الآثار الجانبية لحقنة البرد
– ضعف الجهاز المناعي: استخدام الكورتيزون لفترات طويلة قد يضعف المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
– ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي الكورتيزون إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم.
– مشاكل هضمية: مثل قرح المعدة أو زيادة في مستويات السكر في الدم.
– تأثيرات على العظام: الاستخدام الطويل قد يسبب هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الكسور.
– زيادة الوزن: الكورتيزون يمكن أن يؤدي إلى زيادة في الوزن بسبب احتباس السوائل أو تغيرات في عملية الأيض.
– مشاكل نفسية: مثل القلق، الاكتئاب أو اضطرابات النوم.
– تأثيرات جلدية: مثل ظهور حب الشباب أو ترقق الجلد.
لذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي حقنة من هذا النوع، واستخدامها فقط في الحالات التي تستدعي ذلك ووفقًا للإرشادات الطبية.
أعراض تظهر بعد تلقي حقنة البرد
ألم في الصدر، نبض سريع، معدل ضربات قلب سريع أو غير منتظم؛ ارتباك، هلوسة، عصبية شديدة؛ ارتعاش، نوبة (تشنجات).
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف، وضعف غير عادي، التبول قليل أو لا يوجد على الإطلاق؛
الغثيان، والألم في الجزء العلوي من المعدة، والحكة، وفقدان الشهية، والبول الداكن، والبراز بلون الطين، واليرقان (اصفرار الجلد أو العينين).
من الأعراض كذلك ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير (صداع شديد، عدم وضوح الرؤية، طنين في الأذنين، قلق، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، ضربات قلب غير منتظمة، نوبة).
