إتحاد الأثريين المصريين وكواليس الفعالية الثقافية(15 رمضان/ 27/4/2021م) . بقلم د. ايمن الوزيرى
إتحاد الأثريين المصريين وكواليس الفعالية الثقافية(15 رمضان/ 27/4/2021م)
(معرض فني + 6 محاضرات وورش عمل مختلفة في مجالات وفروع الآثار)
بقلم أ.د./ أيمن وزيري
أستاذ الآثار والحضارة المصرية ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار- جامعة الفيوم
نائب رئيس مجلس إدارة إتحاد الأثريين المصريين ومُمثل مؤسسي الإتحاد إقليمياً ودولياً
وفقاً لإتباع كافة الضوابط والإجراءات الإحترازية التي قررها مجلس الوزراء المصري ومن خلال حضور نخبة من القيادات المجتمعية في مجالات وعلوم الآثار والإعلاميين والمُثقفين والمعنيين بعلوم الآثار فستدور الفعالية الثقافية التي ينظمها إتحاد الأثريين المصريين يوم الثلاثاء الموافق 15 رمضان 1442ه/ 27 ابريل 2021م في إطار حلقات نقاشية حول الأوضاع الراهنة والمُستجدات في العمل الأثري من خلال عرض رؤى أعضاء إتحاد الأثريين المصريين ونخبة من القيادات والآثاريين، فضلاً عن فعاليات معرض فني لبعض اللوحات الفنية من أعمال الفنانة التشكيلية المهندسة/ داليا ناجح- مدير اداره الديكور والجرافيك بالاداره الهندسيه - وزارة السياحة والآثار. أما عن مجالات وعلوم الآثار المختلفة فهناك محور محاضرات الآثار ومجال علم المتاحف ومحاضرة د./ محمد جمال راشد بعنوان:”أساليب العرض المتحفي الفعال”، ومحور محاضرات الآثار ومجال النقوش الصخرية ومحاضرة د./ خالد سعد بعنوان:” ماهية وأهمية ودلالات Petroglyph “، ومحور محاضرات الآثار ومجالات ترميم الآثار ومحاضرة د./ شعبان الأمير بعنوان: “أسرار الألوان في مصر عبر العصور التاريخية”. وحلقة نقاشية ومداخلة وتعقيب د./ أيمن وزيري عن “رمزية الألوان في الحضارة المصرية القديمة”. ومحور محاضرات الآثار ومجالات الآثار الإسلامية ومحاضرة د./ غدير خليفة بعنوان:”التأثير النفسي للألوان في العمارة الإسلامية”، ومحاضرة د./ أمين الرشيدي بعنوان:”مظاهر الإحتفالات والعادات والتقاليد في مصر خلال شهر رمضان”.
وتأتي الفعالية الثقافية التي ينظمها إتحاد الأثريين المصريين لتحقيق بعض الغايات المُتمثلة في كسر الرتابة والملل والركود ومحاولات لم شمل جموع الأثريين على قلب رجل واحد وهو الهذف الأسمى لإتحاد الأثريين المصريين منذ نشأته، فقد حاولنا ومازلنا نحاول لإرساء دعائم الإستقرار في المجتمع الأثري، فهناك محاولات عديدة غايتها الخير والصلاح والألفة ودحض التشتت بين الآثاريين وخلق مجال لعرض الأفكار والمناقشات، وكل ذلك يأتي وفقاً للضوابط والإجراءات الإحترازية التي قررها مجلس الوزراء المصري.