الشرطة الإسرائيلية تفرق الصحفيين في حيفا وعدد القتلى يصل إلى 4
شنت إيران في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل، أسفر حتى اللحظة عن مقتل 4 وإصابة أكثر من 100، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات في مدن مختلفة داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية أنها عملت على تفريق الصحفيين الأجانب في منطقة حيفا الساحلية بسبب خطورة الأوضاع بعد القصف الإيراني العنيف على المدينة التي تضم ميناء بحريّاً ومصفاة للتكرير وقاعدة عسكرية على قدرٍ عالٍ من الأهمية الاستراتيجية.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن دوريات الشرطة في حيفا انطلقت على الفور للتعامل مع الأضرار التي خلفتها الهجمات والبحث في المواقع المستهدفة التي تعرضت للإصابة بسبب القصف.
وتواصلت الهجمات بعد إطلاق إيران أكثر من 100 صاروخ بالإضافة إلى طائرات مسيرة في الساعات الأُولى من يوم الاثنين، ما أسفر حسب القنوات العبرية المختلفة عن مقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة أكثر من 103، بالإضافة إلى تضرر ملاجئ في بتاح تكفا وسط إسرائيل بسبب صاروخ إيراني سقط في المدينة.
وأفاد رئيس بلدية بتاح تكفا في تصريح للإذاعة الإسرائيلية أن صاروخاً إيرانياً ألحق أضراراً بأحد المباني في المدينة، في وقتٍ تتواصل فيه عمليات الإنقاذ وسط مخاوف من وجود عالقين تحت الأنقاض.
وأعلنت القناة 13 العبرية أن فرق الإسعاف تتجه إلى أربع نقاط على الأقل حيث سقطت صواريخ إيرانية وسط إسرائيل، في حين اعترف الجيش الإسرائيلي بعجز منظومات الدفاع الجوي في اعتراض 10 صواريخ على الأقل ضمن الهجوم.
وأكدت الجبهة الداخلية في إسرائيل أن الهجوم الإيراني طال المناطق من إيلات في الجنوب حتى الناقورة في الشمال، حيث دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب وعددٍ آخر من المدن بعد إطلاق إيران صواريخ بعيدة المدى على الأهداف الحسّاسة داخل إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الدفاعات الجوية اعترضت عدداً من الأهداف التي كان آخرها صواريخ أطلقت على إيلات للتصدي لطائرة إيرانية دون طيار، في محاولة للتقليل قدر المستطاع من الأضرار التي خلفها الهجوم الأضخم على إسرائيل في السنوات الأخيرة.
