السيسي قلب مصر النابض
بقلم /عبدالعظيم هلال
القلب هو المسئول عن مشاعر وأحاسيس البشر ، وإذا صلح القلب صلح الجسد وكما يعلم الجميع أن مصر هي قلب العروبة النابض ، فالرئيس” عبد الفتاح السيسي “هو قلب مصر النابض وقلب الأمة النابض ..؛ لوطنيته الغير معهودة فقد وقف موقفا بطوليا مع الشعب المصري في ٣٠ يونيه، واستمر في الوقوف ببطولية ووطنية مع الشعب المصري ، والشعوب العربية حتي الآن بالرغم من كل الظروف القاسية المحيطة بالوطن من الداخل والخارج.
ليس ذلك فقط بل ارتقى بمكانة مصر دولياً وعالميا وأصبحت مصر دولة ذات وزن ثقيل في القرارات الإقليمية والدولية علي الصعيد السياسي.
ومن الأمور التي تشهد علي وطنيته وحبه لوطنه محاربته كل من يهاجم مصر ويرهب مصر وشعبها ، فقد قضى على الإرهاب سواء كان إرهابا صريحا أو إرهابا مستترا مغرضا مثيرا للفتن والشائعات بين المواطنين …
وهناك أمور أخرى كثيرة تشهد على أنه قلب مصر النابض منها تقديره للأمور فقد برهن كثيرا أنه واعٍ لكل المواقف ويزن كل الأمور بميزان العقل والضمير الحي، وأكبر دليل علي ذلك تدخله في الوقت المناسب لحل أي مشكلة تثير المواطنين والأمثلة كثيرة الجميع يعرفها من بينها تأجيل تطبيق قانون الشهر العقاري ، وأيضاً تقديره للأمور عندما قام بمساندة ثورة ٣٠ يونيه كان تقديرا محسوبا بدقة وعقلية مخابراتية واعية، وأخذ وقته وأعطي خصمه كل فرصة ثم أتم المطلوب بكل حرفية وذكاء وتقدير للأمور.
وبالنسبة لشجاعته التي تؤكد أنه قلب الأمة النابض وليس مصر فقط ….
مواجهته كل التحديات الداخلية والخارجية التي هي في غاية الصعوبة ومن أهمها تجديد الخطاب الديني .
وأيضا وقوفه بجانب الشعب الليبي والسوري وجميع الشعوب العربية التي تحتاج لمصر ، ودائما يرفع شعارا ومبدأ ثابتا هو : (استقلالية الشعوب من محاولات السيطرة الأجنبية) .
وأخذ قرارات اقتصادية شجاعة لم يجرؤ أحد ممن سبقوه على اتخاذها وذلك لتخليص مصر من أزمتها الاقتصادية وانعاش اقتصادها ..
ولا ننسى إخلاصه وأمانته التي تثبت أن سيبقى وسيظل قلب مصر النابض …
وحينما نتكلم عن إخلاصه وأمانته لا نتكلم عن إخلاصه و نزاهة يده في التعاملات المادية فقط ، ولكن نتكلم عن أمانة الكلمة وأمانة الالتزام وإخلاصه لوطنه منذ توليه الرئاسة وهو يعمل ليلا ونهارا لتأمين سلامة حدود مصر بتقوية جيشها ويعمل علي تأمين شعب مصر في عيشه وحياته وتوفير كل سبل الرفاهية لشعبه و يعمل علي تحسين البنية التحتية التي تمكن الاستثمارات من العمل والازدهار.
لقد أوفي بكل ما وعد ولم يعد إلا بما يقدر أن يفي به. لقد حلف اليمين الدستوري عند تولية الرئاسة وفيه حلف علي الحفاظ علي الوطن وسلامة ووحدة أراضيه ولم ولن يحنث بهذا اليمين لأنه رجل أمين ومخلص.
رجل بكل هذه الصفات لا يمكن إلا أن أثق فيما يقوم به ، ويستحق فعلا لقب قلب مصر النابض بل قلب الأمة النابض ؛ لأنني وجدت أنه لا يتحرك ألا من منطلق مبادئ ثابتة راسخة هي الوطنية والأمانة والشجاعة.
ثقتي في السيسي كباقي الوطنيين تزداد يوما بعد يوم لقيادته الغير نمطية …حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها الوطني