مفاجأة منع طبيب واقعة طفل السفاح بالمحلة من السفر والنيابة العامة تأمر بضبطه لهروبه من جلسة محاكمته
أصدر المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية اليوم توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة ثالث المحلة بمنع الطبيب المعروف إعلاميا بطبيب واقعة “طفل السفاح” من السفر للخارج وضبط وإحضاره تحت إجراءات احترازية مشددة لتورطه في واقعة إلقاء طفل السفاح باكوام وتلال القمامة .
وكان الطبيب المشهور قد هرب من حضور جلسة محاكمته المعلن بها في جلسة 18 مايو ولم يشارك في الحضور مع محاميه علي الرغم من صدور قرار من جهه قاضي المعارضات المستشار أحمد صبحي باخلاء سبيله مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والاحترازية حيال المتهم والتزامه بالتوقيع الشخصي بديوان قسم شرطة ثالث المحلة .
كما وجهت النيابة العامة بتشميع عيادة الطبيب استشاري النساء والتوليد بالشمع الاحمر وإيقافه نشاطه وإخطار نقابة الأطباء والعلاج الحر بمديرية الصحة لاتخاذ شئونها وإجراءات الاحترازية لمنع تكرار الواقعة .
وكانت الأجهزه الأمنيه بمديرية أمن الغربية نجحت في ضبط طبيب بشري ومساعديه لاتهامهم بترويج والشروع في قتل حياة طفل سفاح بعدما عثر بعض المواطنين علي طفل رضيع حديث الولادة حي ملقي باكوام القمامة وتم إيداعه داخل أحدي داري الرعاية الحكومية سعيا في إنقاذ حياته .
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا حول العثور علي طفل رضيع حي ملقي باكوام القمامة باحد الميادين العامة .
كما انتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث وتم نقل الطفل الرضيع داخل سيارة إسعاف إلي أحدي المستشفيات الحكومية.
وكشفت التحريات الأمنية عقب تفريغ كاميرات مراقبة رصد طبيب نساء وتوليد يدعي “ر.ا”78 سنة حال القاءه الطفل السفاح باكوام القمامة وبمواجهته أنكر حدوث ذلك واعتياده إلقاء قمامة منزله بذات موقع العثور على الطفل الرضيع.
وبنقنين الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تم ضبط سيدة اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي ودفنه بمعرفة الطبيب المشار إليه .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.