من وراء التصعيد في إسرائيل؟ ..مخططات نتنياهو تستهدف المعارضة
كشفت وسائل إعلام عبرية عن مخططات نتنياهو، بعد اتفاق الهدنة في لبنان. حيث يسعى إلى بدء ما أطلق عليه «تصفية الحساب» مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي.
خلال الأسابيع الماضية، تداول الإعلام العبري تقارير تفيد بأن مخططات نتنياهو يعتزم الإطاحة بهاليفي من منصبه. بعد أن اتخذ خطوة أولى بإقالة وزير الدفاع، يوآف جالانت. مطلع الشهر الجاري. وارتفعت التوقعات بأن يكون هاليفي الهدف التالي. ثم يتبعه رونين بار، رئيس جهاز الشاباك.
أسباب الخلاف
وفقًا للتقارير. يعود السبب الرئيسي وراء مخطط نتنياهو إلى معارضة هؤلاء المسؤولين قراره بمواصلة الحرب في غزة. والتي جاءت تحت ضغط وتهديدات إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي.
إشاراتتصفية الحساب
بدأت معالم تصفية الحساب تظهر عندما أعلن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس. المعروف بولائه لنتنياهو، تعليق قرار هاليفي بتعيين ضابطين من القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال. وذلك بسبب صلتهما بأحداث 7 أكتوبر 2023. أثار هذا الإعلان غضب هاليفي، الذي عبر عن اعتراضه برسالة إلى جنوده أكد فيها أن التعيينات ليست امتيازا. بل واجبا قياديا ضمن مسؤولياته.
العديد من المراقبين يرون أن التصعيد في الناشطين الفلسطينيين هو جزء من خطة استهدافية إلى ترقب ينتظر انتظاراً وخارجياً. فلقد في حاجة إلى برنامج قوي تتصدى للتحديات الأمنية المتزايدة، بحسب الرواية الرسمية. لكن في المقابل، فإن استخدام الحكومة لهذا التصعيد كأداة احتجاجية قد يؤدي إلى تعميق كاترين الداخلي، مما يقلل بتقويض استقرار الدولة في المدى الطويل.
في هذا السياق، يبرز تساؤلات عديدة حول مستقبل إسرائيل السياسي في ظل سياساتها المسبقة. هل سيستمر التصعيد كأداة لتحقيق أهدافه، أم أن هذا سيزيد من زيادة الزيادة التي يوجد بها
تبدو هذه التطورات جزءًا من صراع داخلي متصاعد في أروقة حكومة الاحتلال. يعكس حالة الانقسام والاضطراب التي تعيشها القيادة الإسرائيلية في ظل الأزمات الأخيرة.