مصر المحروسة..تتبختر بعقول علمائها وأهلها
دعاء رحيل
مائة مليون وأكثر يعيشون بجوار الكنوز وفوقها. وفي كل يوم تميت الحضارة اللثام عن أسرارها في بلد من عجائب الدنيا. لكن لمصر كنوز لا تقدر بثمن، وكأن العالم أراد أن يمنح شعراء مصر وكتابها بأكملهم جائزة نوبل. حين منحها للعملاق نجيب محفوظ. فمصر المحروسة. تتبختر بعقولها وأهلها. وقالوا عن المصريين أن في كل واحد منهم همة تغازل طموحه نحو القمة.
“عبقري الكيمياء”
أحمد زويل الذي نال جائزة نوبل عام 1999م عن اختراعه ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتو ثانية.
“قاهر السرطان”
وحفر الدكتور مصطفى السيد اسمه من ذهب حين ابتكر علاجا للسرطان بمركبات دقيقة من الذهب. ونال أعلى وسام أمريكي في العلوم “قلادة العلوم الوطنية”.
“ملك القلوب”
البروفيسور مجدي يعقوب نقل جراحة القلب إلى عالم آخر أقرب للمعجزة، لقبه الإعلام البريطاني بملك القلوب. ومنحته الملكة اليزابيث لقب السير.
“مكتشف جيولوجيا القمر”
وفي الفضاء كان فاروق الباز أبرز علماء وكالة ناسا باستكشاف جيولوجيا القمر واختيار مواقع الهبوط عليه. ودرب رواد الفضاء في بعثات أبولو على اختيار العينات من تربة القمر وتحليلها.
” عالم رياضيات”
أبو بكر الصديق بيومي أفضل عالم رياضيات في العالم في عام 2010 رفض جميع الجنسيات الأجنبية حفاظا على هوية أولاده وانتمائهم لمصر.
” قضى على كارثة فوكوشيما”
أما اليابان فإنها تدين للعالم المصري شريف الصفتي. الذي ساهم اكتشافه بالتخلص من الإشعاع النووي. بعد كارثة مفاعل فوكوشيما. ورشحته طوكيو لجائزة نوبل لقاء ذلك عام 2013م.
“مصمم أضخم محطة قطارات”
وتفخر ألمانيا بالمهندس المصري هاني عازر الذي صمم محطة قطارات برلين. الأضخم في العالم وكرمته انجيلا ميركل بوسام الجمهورية الألماني.
“الذكاء الاصطناعي”
في علوم الكمبيوتر يدين صناع التكنولوجيا إلى الدكتور مجدي بيومي الذي ابتكر دوائر الكترونية تجعل الكمبيوتر يفكر بطريقة تشبه مخ الإنسان.
“صناعة محركات الطائرات”
الطيران يحمل أيضا بصمة مصرية عبر هاني مصطفى أبرز مهندس في صناعة محركات الطائرات والحائز على عشرات براءات الاقتراع في تطوير وتصميم محرك الطائرة ورفع كفاءته.
” التكنولوجيا الضوئية”
وفي عام 2020. برز اسم الباحثة المصرية إلهام فضالي. التي صنعت أهم انجازا عالميا في الفيزياء لهذا العام. عن أبحاثها في التكنولوجيا الضوئية.