ياسر السجان يكتب: مشاكل موتوسيكلات الدليفري والتوكوتك في الشارع
موتوسيكلات الدليفري والتوكوتك أصبحت شبحًا يهدد أمن وسلامة المواطنين في الشوارع. فمنذ أن انتشرت هذه الموتوسيكلات في الشوارع وأصبحت وسيلة نقل رئيسية للكثير من الشباب وأصحاب الدخل المحدود، زادت معها مشاكلها وتسببت في الكثير من الحوادث والزحام المروري.
أصبحنا نسمع يوميًا عن حوادث تصادم بين الموتوسيكلات والسيارات أو بين الموتوسيكلات وبعضها البعض، مما يؤدي إلى إصابات ووفيات وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة. ولا ننسى مشكلة التوكوتك التي أصبحت مصدر إزعاج للكثير من المواطنين بسبب سرعتها الجنونية وتجاوزاتها للخطوط الحمراء في الشوارع.
والغريب في الأمر أن الكثير من سائقي هذه الموتوسيكلات لا يمتلكون رخص قيادة ولا يراعون قواعد المرور، مما يزيد من خطورة الأمر. يجب على الجهات المعنية أن تتدخل لوضع حد لهذه المهزلة وتنظيم حركة مرور الموتوسيكلات والتوكوتك في الشوارع حتى لا نصل إلى كارثة حقيقية.
يجب أن يكون هناك رادع قوي لوقف هذه الظاهرة التي تهدد أمن وسلامة الجميع. ونحن بحاجة إلى تشريع جديد من مجلس النواب يحظر هذه الظاهرة ويضع عقوبات رادعة لمن يخالف قواعد المرور.
كما يجب على الجهات المعنية أن تعمل على توعية سائقي الموتوسيكلات بأهمية الالتزام بقواعد المرور وخطورة المخالفات. ويمكن أن يتم ذلك من خلال حملات توعية وتثقيف في المدارس والجامعات ومن خلال وسائل الإعلام المختلفة.
في النهاية، يجب أن نعمل جميعًا على الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في الشوارع. ويجب أن نضع نصب أعيننا أن هذه الظاهرة لا تهدد فقط أمن وسلامة المواطنين، بل تهدد أيضًا الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
