دكتورة أميرة حجازي تكتب:بيئة العمل السامة

دكتورة أميرة حجازي تكتب:بيئة العمل السامة
بيئة العمل السامة هي بيئة تتسم بالعوامل والظروف التي قد تؤدي إلى إجهاد نفسي وصحة عقلية سيئة للعاملين ، وتشمل مظاهر بيئة العمل النفسية السامة ما يلي:
1. ضغوط عمل مرتفعة وعبء زائد:
– المطالب والأعباء الوظيفية الزائدة عن الطاقة.
– عدم التوازن بين المسؤوليات والسيطرة على العمل.
– مهام عمل غامضة أو متناقضة.
2. سوء علاقات العمل وبيئة عمل سلبية:
– القيادة السامة.
– سوء التواصل وسوء العلاقات بين الزملاء والمديرين.
– المعاملة غير اللائقة، التهديد، التنمر أو التحرش بمختلف اشكاله.
– نقص الدعم والتقدير من الزملاء والإدارة.
3. ضعف التطوير المهني والفرص المحدودة:
– نقص فرص التدريب والتطوير المهني.
– انعدام التطور الوظيفي والترقيات.
– شعور الموظفين بالإحباط والاستغلال.
4. عدم الاستقرار الوظيفي والأمن الوظيفي:
– المخاوف بشأن فقدان الوظيفة أو الاستقرار المالي.
– عدم الوضوح بشأن أهداف الشركة والمستقبل الوظيفي.
التعرض الطويل لهذه العوامل في بيئة العمل قد يؤدي إلى الإجهاد النفسي، الاكتئاب، القلق، وانخفاض الرضا الوظيفي.
وهذا يؤثر سلبًا على مستوى الرفاهية والصحة النفسية و العقلية العامة للعاملين مما يفقدهم القدرة على التركيز والابتكار داخل محيط العمل و يجعلهم غير مستقرين و يبحثون عن شركات أخرى تحقق لهم الراحة النفسية و الاستحقاق و بالتبعية تؤثر هذه البيئة السامة على اداءهم وترك مكان الوظيفة شاغرًا لفترة من الوقت و ضعف الإنتاجية مما ينعكس على الأرباح بشكل ملحوظ و يؤدى ذلك إلى فقدان الميزة التنافسية للشركة نتيجة الاضطرابات الداخلية و التغييرات المستمرة وبالتالي انخفاض حصتها السوقية.