صحة وجمال

كثرة التثاؤب متى تكون خطرا وما هي اسبابها وكيف يتم العلاج

 

 

يعد التثاؤب عملية لا ارادية يكثر الجدل حول اسباب حدوثها وقد يشير الافراط فيها الى وجود مشكلة صحية تستدعي الانتباه فمتى يصبح التثاؤب الكثير امرا خطيرا وما هي اسبابه وكيف يمكن التعامل معه

 

 

 

ويصبح التثاؤب مفرطا عندما يتكرر اكثر من مرة في الدقيقة او عندما يشعر الشخص بزيادة غير معتادة في وتيرته اذ قد يشير ذلك الى ظروف صحية خطيرة يرتبط التثاؤب المفرط بنشاط العصب المبهم وهو عصب يمتد من الدماغ الى البطن وعندما يزداد نشاطه يزداد التثاؤب وقد تنخفض معه ضربات القلب وضغط الدم مما قد يسبب خطرا على صحة القلب

 

 

وحتى اليوم لم يتم تحديد سبب واحد قاطع لكثرة التثاؤب لكن توجد عوامل قد تسهم في حدوثه مثل

 

النعاس او التعب حيث يعمل التثاؤب كآلية لايقاظ الجسم

اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي

الادوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب او القلق مثل مثبطات امتصاص السيروتونين

نزيف في القلب او حوله

اورام في الدماغ

النوبة القلبية

الصرع

تصلب الشرايين

التليف الكبدي

اختلال تنظيم حرارة الجسم

بعض الادوية والعلاجات الاخرى

 

هذه الاسباب قد تكون بسيطة احيانا لكن بعضها يشير الى مشكلات صحية خطيرة تستدعي التدخل الطبي

 

كيفية تشخيص المشكلة

 

يبدأ الطبيب بالسؤال عن عادات النوم للتأكد من حصول الشخص على نوم كاف ثم قد يطلب فحصا كهربائيا للدماغ للتحقق من احتمال وجود صرع كما قد يطلب تصويرا بالرنين المغناطيسي للدماغ او الحبل الشوكي او القلب للحصول على صورة اوضح لوضع الاعضاء

 

طرق العلاج

 

يعتمد العلاج على السبب المباشر ففي حال كانت المشكلة ناتجة عن دواء معين قد يقوم الطبيب بتعديله او استبداله واذا كانت مرتبطة باضطرابات النوم ينصح الطبيب بوسائل لتحسين النوم مثل استخدام جهاز للتنفس او تقنيات لتقليل التوتر او الالتزام بجدول ثابت للنوم اما اذا كانت كثرة التثاؤب ناتجة عن حالات خطيرة مثل الصرع او الفشل الكبدي او تصلب الشرايين فيجب معالجتها طبيا بشكل عاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى